ضيوف لايقدرون الظرف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تشتهر العرب قديما بالكرم والجود وحسن استقبالها لَِضيف
حيث كانوا يبتسمون بوجهه ويدبحون له ويعدون له الولائم ترحيبا به
ولا يسئلونه إلا بعد مرور ثلاث ايام من قدومه
وكان الضيف حينها يعرف جيدا واجبه وحق المضيف عليه
كان الضيف يسعى جاهدا لانها فترة بقائه عند المضيف باسرع وقت عكس اليوم فضيف اليوم
يسعى جاهدا للبقاء اطول فترة عند مضيفه (شهر ومرات اكثر عادى)
رغم علمه التام بظروف مضيفه المادية الصعبة ناهيك عن إلغاء كل اعماله الخاصة
للبقاء ومسايرة الضيف فقط

فاى ضيفا هدا الدى لايقدر ظروف الناس العائلية او المادية
لضيف حقوق نعم وواجبات نعم ولكن للمضيف حقوق وواجبات ايضا
فرق كبير بين ضيف الامس واليوم
ضيف الامس كل همه الاسراع فالرحيل وضيف اليوم هو ضيف (مقيم)

من يرضى لنفسه ان يكون ضيف غير مرغوب به
من يرضى ان يكون ضيفا ثقيلا على احد

والمثل يقول يرحم من زار وخفف

اى يرحم الله من زار احد ولم يكن ثقيلا عليه ولايكلفه

فحاول اخى الآ تكون من هده النوعية لانك لن تجد الترحيب مجددا ويصبح قدومك

للغير اكبر قضية

إن هدا النوع من الضيوف هم ضيوف فعلا لايقدرون الظروف

فعلاً اختي الغالية ضيوف الامس ليسوو مثل ضيوف اليوم

الحمد لله على كل شي اختي الغالية

وايقول المثل وين ما اتحط روحك تلقاها

ويرحم الله من زار وخفف

والحمد لله على كل حال

وان شاء الله تكون الاستفادة كبيرة من هذا الموضوع

تقبلي خالص احترامي وتقديري

مشكووووووور اخى العزيز على مرورك الكريم

العيب ليس فى الضيوف بل فى حسن استقبال اصحاب البيت

اصبحت المعامله تتغير من الوقت الى التالى

وللاسف لازلنا نعانى من التخلف

سلمت يمناك على هذا الموضوع الطيب

مشكوووووووووووووووره الملكه على مرورك الكريم

صحيح فيه ضيوف ما يقدروش الظروف واناعانيت من هالشي
والحمدلله اني كملت وتخرجت بدون رسوب لأن اغلب زياراتهم
في الإمتحانات وكلهم اقارب واصدقاء شكرا ملكة ليبيا مواضيعك رائعة جدا