(..ذات....مسااااااء)

ذات....مساء....
.....التقينا....في..
ذات المكان....
...ساعة الغروب..
ذات
...مساء...التقينا
...وتعانقت القلوب...
لم يكن هناك حديث...
....لم يكن هناك كلام...
فقط...نظرات..وهمسات..
...خافتة
في ذات المكان...
...كُنتِ..تستمتعين..
بالافق...في البحر..
...ساعة الغروب...
كُنتِ تُحاولين....



...من...نظراتي الهروب...
طال شرودك...مع الغروب
...ولكن صبري لم ينفُذ...
من الانتظار...
اقتربتُ..منكِ..
...بدون..ان تشعُرين...
وانا ايضا..لا ادرى..
كيف اليكِ شدني الحنين..
كنت...انتظر..هذا
المساء..
...فلم يكون مثل كل مساء..
...تعددت...اللقاءات..
وكانت كلها..في المساء...
ولكنني..كُنتُ.أنتظر..ذلك..المساء..
وفجأة..



....التفتِ..مرتبِكة..
والتقت...
اعيُنُنأ..
...وزدات حرارة اللقاء...
علي الرغم...من عتمة السماء...
تسللت...اصابعي.زفي هدوء..
...ولآمست..يداك..
كانت..اناملك..الناعمة..
ترتعش..من المفاجأة..
...عندها..
قُلتُ..اُحبكِ
من اعماقي..
احبُك..يا مصدر..
نبضي..واشتياقي...
لاتندهشي..
ولاتحتاري..
نعم انا احبك..
وقد كنتُ..انتظر..هذا المساء
فأبتسمت..وزاد سحر جمالها..
وتشابكت ايدينا..
.....وطال الحديث..
واستمر اللقاء..
....وكان البحر...شاهدأ
علي ولادة...حُبنا..
...ذات مساء...