لحياةِ كل منا مطب يتعثر به ذات سقوط مقهر ولكن هل يعتاد ذاك السقوط كنتيجة نهائية , أم يخلق الإنسانُ فيه أقوى ...!
:
:
(1)
أيام جادت عليهاَ بأمطار حزن كادت أن تنهى الــ هى من الحياة ,, فجعتنها الأيام بمن حولها ماتوا وهم أحياء ...!
سحقا لقلب طيب في هذا الزمن
سحقا لحب مداه حد العين لا يقدر بثمن
سحقا لزمن الأوفياء الأغبياء
سحقا و سحقا
لأشد الآلام وجعا
بأن تختنق و تختنق ولكن لا تموت ...!
(2)
حالة من العزلة التامة ,, كره أعمى للضوء وحب قاتل للظلام
لسان ناطق أبكم!
نحر أوجاع فراق ,, تصدعات غياب ,, تساؤلات صاخبة تعلوها ذات يقظة
وماذا ,,,!!!
و تبكي و تبكي حد السبات
باختصار!!
(جميلة طفلة / مشوهة كهلة)
(3)
مرت أيام / أسابيع /فــ شهور /
عندما أسدل الليل عباءته و زينها بنجوم بريقها أجمل من الماس
أخذت فنجان قهوتها لتتجرع مرارة الأيام وتنوح على نفسها الغافلة..!
صوت جميل لــ رجل( ما) يتسلل إلى مسامعها وكأنه يمسك أذنيها معاقبةً ليقودها إلى مكان تجهله في نفسها و لبت النداء وذهبت..!
ذهولا, بالله ما هذا الربيع من أين لي بهذا الجمال
أين أنا من نفسي أرجوك اخبرني, عبثا تنتظر من يجيبها فهذا الصوت لرجل تسمعه دون أن تراه..!!!!
,, ذلك الرجل الذي أجاد رسمها بحروفه ,, و حقنها بجرعة صبر لــ تحمل آلامها ,, رجل أصبح اقرب من النبض لقلبها غير مسار حياتها
:
:
(همسة لذلك الرجل )
بما يحويه القلب من بياض
وبما تحمله دعوات أم لطفلها بـ السلام
بما يولده الأمل من سعادة
وما يورثه الحب صادق من وفاء
شكراً لك ,و أكثر..!
ربما كان للحديث بقية ..!!!!