ذات الارداء الاحمر

كانت طفلة بريئة .. تقفز هنا وهناك

فرحة .. بلقاء جـــدتها ..

وكان [ الذئب ] متربصاً بها خلف الأشجار

ينتظر قدومها .. ليلتهمها

خطط .. ودبر .. ليحرمها الحياة



وكنت حد [ الثمالة ]

عاشقة .. مجنونة بحبكـ

وكنت أنت .. هنا في إنتظاري

إبتسمت لي .. وأعتقدت بأنك الأمل القادم

لينتشلني من أحزاني

ليغدق عليِّ بالحنان

ليمنحني الأمان

ليجعلني الأسعد بين النساء

لم أكن أعلم أني أزف لعذابي

وأن ماينتظرني نعشي .. لا [ قلبكـ ]

وعند وصولي .. انهالت عليِّ سهام غدرك

لم تمنحني الوقت .. حتى بلحظات الفجيعة

كانت رميتك .. قاتلة

و دون ألم .. رحلت


كان الفرق بيني وبين [ ذات الرداء الأحمر ]

أنها وجدت أيدي أمينة .. تنقذها

أما أنا .. لم يكن حولي إلا خناجرهم

وسياط قسوتهم ..

وكانت نهايتي وحدها بإنتظاري