رسالتي إلي تلك الأنثي...

رسالتي الى تلك الأنثى

التي لن تدرك ما أقول الا حين فقدي او فقدهـا

هي تملك المشاعر

والمشاعر لا تملكها

بل تحاول الفرار منها

فلا تلوموها



دعوها تعيش فحالها مع قلبهــا أصعب من طفل يشعر ويشعر ويشعر فلا يستطيع البوح عن مشاعره لأنه لا يملك سوى تعابير الوجهـ

هذه الانثى عبارة عن مجموعة استفسارات يصعب حلّها فهي معقّدهـ

هي بذاتها صعبة المراس

تفسّر الأمور كيفما تشاء

ترى انها كل شيء وأن غيرها شئ عابر

بينما واقعها هو الذي يفرض عليها الالتزام بما تراه في داخلها

لاعجب في ذلكـ فهي انثى والأنثى بطبعها تغلب عاطفتها على عقلها ..

ربما تحاول ان تبين ان عقلها أرجح ولكن للأسف بتصرفات هوجاء تجعل من رجاحة العقل والعاطفة معدومتان عندها حين تغضب

ربما لنرجسية تعيشها ..
أنـــاأسدل على قلبها ستار المشاعر فأصبحت كالتائهة في عالم لا يتيهـ

هي هكذا .. سواء فسرتها أم لم أفسرها .. ستظلّ ترى انها على صواب بكل حالاتها

دعوهـا تعيش حرّة بلا قيود...

لا أنكر تمسكها بدينها وأدبها وأخلاقها وشرفها ..

وهذا ما جعلها في نظري أفضل من غيرها رغم الستار الذي يغطي تلك المشاعر

تؤول الأمور كيفما تشاء وحسبما تريد .. وديدنها في ذلك أخذ أمثلة من واقعها تترجمها كيفما تشاء وعلى من تشاء بلا هوادهـ

فدعوها تعيش فهي بكل فخر أنثى يصعب عليكم تفسيرها الا أنـــا.

هل رأيتم نرجسيتي التي اقتبستها منها ...فلا يعرفهـا سواي فقد أعجبتـ بها

نعم هل تعجبون مني حين أعلن أحقيتها بما قلت

يالها من أنثى فلها من القدر عندي جلّ احترامي لكيانها كأنثى بغض النظر عن مشاعرها وما تلجأ اليه من تحكيم في أمورها ...
فلكــل الإناث تقديري وجلّ احترامي .... كما هو لهـــــا