منتديات العيلة الودانية
خرزات وردية وورديه 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا خرزات وردية وورديه 829894
ادارة المنتدي خرزات وردية وورديه 103798
منتديات العيلة الودانية
خرزات وردية وورديه 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا خرزات وردية وورديه 829894
ادارة المنتدي خرزات وردية وورديه 103798
منتديات العيلة الودانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ليبي عربي ثقافي شامل يجمع شباب وبنات ليبيا والعالم العربي
 
الرئيسيةملتقى الليبينأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا بكم فى منتدى العيله الليبيه ونرجو منك الاستمرار معنا لأننا لازلنا فى بداية المشور نحو التقدم و الابداع
منتديات العيله الليبيه الجديد وجديد دائما كل ماتبحث عند تجده فى منتدانا ........https://elaa.yoo7.com
عزيز العضو يمنع منعا باتا وضع رابط لمنتدى اخر او وضع رقم الهاتف ومن خالف هذا فعليه تحمل المسؤلية وشكرا لتفاهمكم
اعضائنا الكرام لقد تم على بركة الله فتح قسم جديد :مجـــــلة العيلة : ستجديدون فيه جميع الاخبار ونتمنى ان تشاركون ونتناول مع بعضنا االاخبار وشكرا

 

 خرزات وردية وورديه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ظلمنى زمانى
المشرف
المشرف
ظلمنى زمانى


ذكر
عدد المساهمات : 355
العمر : 49
العمل/الترفيه : حزين
المزاج : حزين جداا
الدولة : خرزات وردية وورديه Aieic10
تاريخ التسجيل : 05/11/2009
السٌّمعَة : 0
نقاط : 788
الأوسمة : خرزات وردية وورديه Xly1q8

خرزات وردية وورديه Empty
مُساهمةموضوع: خرزات وردية وورديه   خرزات وردية وورديه I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 14, 2009 2:21 pm

أربع سنوات مضت, على ذلك اليوم الأيلولي الحزين ...
وهي لما تزال تذكر أنها حبيبته ... لا تدري عنه شيء, ولم تره خلالها
لكنها لما تزال تحبه تشعر بروحها إلى جواره, في كل لحظات السعادة وليالي الشتاء الدافئة, وذكرياتهما ...
و لم تنسى أبداً حرفاً شق طريقه بين شفتيه الدقيقتين, إلى أذنيها
كان رجلاً مثالياً ... و عاشقه مثالية هي ... وكان حبهما أسطوريا يسكنه الخيال...
وغرد عصفور أزرق يوماً على شجرةٍ قربهما ... يوم التقيا.. همس أحمد:
_ ترى لمن يغرد هذا الطائر ..؟؟؟ وأرسلت إيناس نظرة عابرة وقالت:
_ ربما يغرد لحبيبته ...!!
وهدأت الأنفاس ... وبدأ الحب يعزف ألحانه الشجية, بين قلبيهما.. واستحال أحمد إلى عصفور مغرد ...
واستحالت إيناس إلى أذان صاغية
كانا يتكلمان بنظرات تتبادلها العيون لغة ساحرة.... والتقت كفاهما لحظة....
ارتعش كفها ... وكفه هادئ ..... وطوق كفها ... فهدأ الكفان ...
أيمكن أن تهدأ الكفان حين يدفئها الحب ....!!!
وجمعتهما يوماً جدرانٌ أربعة ... ارتاعت لمنظره الملهوف .... لا ...
لن تسمح له بأكثر من لمسة حنونة لذاك الكف المرتعش ... إنها حبيبته وليست, عشيقه..!!!
ولعب العشق بهواجس أحمد.. يؤجج عاطفته , برغبة جامحة فيها .. اقترب منها, فانكمشت على نفسها ...
هي لا تريد أن تكون فريسته ...؟؟؟ ولا تريده أن يكون , ذئباً ...؟؟؟
وراحت دقات قلبها يخبرنه عن مخاوفها ...أحس بخوفها , فابتعد ... ابتعد كثيراً ..
إنه يخشى عليها من جنونه !! ورنت إليه بنظرة ...
إنها مطمئنه الآن ... وابتسم .... إنه يحبها..
وهي تشتاق لكفه, لحنانه, دون أن يدري.....!!!!
و نما الحب الذي لم يعد مختلطاً بعنصر, الرغبة... الحب النقي ... الذي رسمته الأيام والعصفور والجدران الأربعة ...
لكن القدر لم يشأ لهذا الحب أن ينبت غرسه ... فظلّ جذوراً امتدت في تخوم
الأرض ولم تعطي على الوجه المضيء منها أي برعم ... و ظلت تسقي الجذور
طويلاً لكنها أخيراً قررت التوقف!!
والتقت فيه, لتخبره بأنها سترحل ... وتركت اليأس يسطر نفسه قصيدة في روحه ... تناثرت دموعه و لم تستوعب لمَ يبكي ...؟؟؟
ولم يعي هو سر بكائه...؟؟؟ حاولت مجاراته ... واكتشف أنها كانت مشغولة بلقائه عن رحيلها ...
وكان هو محتاراً بأحزانه عنها ... مشغولاً برحيلها , عن لقائها ...
وفي اللقاء الأخير ... نظرت إلى كفيه ... تذكرت ذلك اليوم الذي طوقت هذي الكفان كفيها ...
واستنجدت فيهما ... لكنه لم يسمع .. ولم يفهم لغة عيناها ... يفهم فقط إنه لن يراها بعد الآن!!
قال لها عند الرحيل:
- ستبقى إيناس أعز الأعزاء على قلبي ....
فتحت حقيبتها ... ثمة زجاجة عطر زرقاء .... راح عطرها يداعب أنفه ... أطلقت العطر على مقربة منه ..
فأغمض عينيه ... والزجاجة الزرقاء تذكره بالعصفور الأزرق .وأن حبيبته تحتاج إلى تغريد ...!!!
لكنها سترحل ...؟؟؟ وضع كفه العريض على كفها ... ونظرات عيناه, ترمقان الأرض لا تبرحانها ... قالت له:
_ لن أنساك ...
ففتح كيساً كان يحوي أشياءها ... قال لها:
_ الذكريات يقبعن في هذا الكيس إيناس !!
_ سيكون هذا الكيس كل عزائي !!
واحمرت العيون لكنها لم تدمع .... وافترقا ....
هكذا رحلت عنه .. كما أحبته ... من بعيد ... بعيد جداً ... صورته في حقيبتها ... وصورتها في محفظة نقوده...
كأنهما مثال لثورة الإنسان ضد النسيان .... ولكنها كانت جبانة حينذاك ...
حين ودعته من بعيد .... وأنه بالتأكيد كان متخاذلاً حين بكى وطوق كفها
المرتعش ... لو إنه كان أقوى من ذلك ربما لم ترحل عنه ...
لو أنه رفض رحيلها ... لو إنه شد يديها ... صفعها ...
لكان حبهما ما يزال حياً في الهواء الطلق ...
وليس مجرد جذور مطوية في التربة ...
فهي تعجلت معاني السعادة ... وهو استسلم أمام ضعفه ... كانت ضعيفة ...
وكان يجاري ضعفها ويستسلم لطارئ الأمور ... وهكذا انتهى الحب المثالي من
حياتها وحياته بسرعة , وبقرار لحظة من التفكير ...
وبتلك الجلسة الأيلولية انتهى كل شيء ...؟؟؟!!!
وتوالت الأيام ... لم تستوعب إنها فقدته ...وعاش هو تائهاً في طرقات العشق .... لا يبحث عن بديل ...؟؟؟
صورتها في مخيلته .... في جيبه ... وقلبه ما زالت تقبع نبضاته عند لحظات اللقاء فيها ....
إنها التجربة الحقيقية الأولى للحب ... مضى أيلول العام المقبل يتبعه
تشرين .... وووو ... كل الأشهر لم تعد تعنيها ... لأنها لن تراه في إحداها
أبداً ... ومضت سنة أخرى عليه وهو يبحث في داخله عن نفسه.. لقد تبدد حلمه,
مثل حفنة تراب لاعبتها الريح ... إنه تلاشى.. تبخر من الأرض ... تسامى إلى
عالم الماضي ورفض الحاضر ...
بينما أهدرت إيناس حياتها في عملها ونست أو تناست أنها أنثى ... ومضت
السنوات الأربع وخياله لم يفارقها ... إنه الحب الروحاني ,,, يعيش في قلوب
أصحابه ... لا يموت ... أبداً ...
نظرت إيناس يوماً إلى المرآة ... رأت امرأة , ولم تشاهد فتاة ... الشباب بدأ يجري ... والخريف قادم ... ترتسم خطوطه على وجهها .
تذكرت أحمد وهي معه .. لم تكن تشعر بعمرها يجري معه !!
لم تكن بحاجه لأن تحسب سنين وجودها على الأرض ...
كانت معه متجردة من كل أنواع الخوف من الزمن ...
والآن هي خائفة !!
مرتاعة من أن الحل الوحيد لوحدتها , هو أن تتزوج ...
ولكن تتزوج منْ..؟؟؟!!!
أيّ رجل ...!!! دون أن تحبه ...؟؟!!! وهل تستطيع أن تحب آخر ..؟؟؟!!!
ترنح ماضيها في المرآة .... انبثق منها .. يتماوج , ذكرها بكلمتها الأخيرة ... لن أنساك ... لكنها برت بوعدها...
وهو ما زال في قلبها ودنياها ... لم تنسه ... لكنها تخشى المجهول ؟؟؟
وعبر لها أحدهم عن حبه ... فصدته وعادت أدراجها إلى البيت باكية ... إنه يبتر ماضيها , وذكرياتها ...
إنه يطأ كرامة الرجل الذي أحبته ... أيها الغبي .. تمتمت بداخلها ...
وتذكرت فجأة أن الرجل الذي أحبته قد أصبح الآن سراباً .... وهذا الغبي حقيقة ملموسة ...!!
إذن لمَ لا تمتثل للحقيقة , وتترك السراب , للمجانين ...؟؟؟
وقررت أن ترتضيه .... وأصبح بعد أسابيع خطيبها ...
كانت تتعذب .. تنظر إليه من حلقة ضيقة ... لا ترى فيه من الإنسانية سوى اسم رجل .... حقاً أنه رجل
لكنه يحتاج أن يكون إنساناً...؟؟؟
وضمتهما الجدران الأربعة يوماً ... فاقترب ... فانكمشت ... كانت عيناها
تقولان له , ابتعد ... بيد أنه لم يفهم , ولمَ يفهم لأنه لا يريد ...!!!
طوقها بين أضلاعه ... أنفاسه تحرق وجنتيها ... أحست أنها تكرهه .. تكره أنفاسه , تكره هذا الرجل ...!!
وانفلتت من بين يديه وانطلقت تجري ...
وأكبر فيها خجلها لكنها في الحقيقة لم تحتمل أن يفرض عليها رجولته بهذا
الشكل , لو أنه ابتعد قليلاً , لكان من الممكن أن تتقبله ... تحبه ... لو
أنه تصرف معها , بمرح ...
لكانت النتيجة أفضل ...؟؟؟
وتذكرت وهي وسط الخيالات إنه زوجها ... لا ... لا ... لن ترده بعد الآن ...!!!
بعد أيام طلبت منه لقاءاً في ذات الجدران ... وانشرح لأن هذا يعني له بداية جديدة , وجيدة ....
وارتدت أحلى ثيابها ... ثوب وردي مطعم بالحرير الأبيض ... ولكنها تحتاج إلى عقد يزين جيدها!!
تذكرت العقد ذو الخرزات , الوردية , المخبأ في كيس أحمد القديم ... فتحته بتردد ولم تقوى على رؤية , صورته ....
بل أخرجت العقد بسرعة ولفته على جيدها وانطلقت ...
كان زوجها , بانتظارها ... والجدران الأربعة ملتهبة من شدة شوقه ...
ودخلت ... ابتسمت له ... فقام .... ثم ... أقفل الباب ....!!! أراد أن يرحب فيها على طريقته الخاصة!!
فطوقها بين يديه .. لم تمانع ... وقبل كفها ... وداعب خصلات شعرها طويلاً ...
اندهش إنها لم , تمانع ... هادئة...؟؟؟!!!
وجذبه ذاك العقد ... فمد يده يلتمس جيدها .... فشعرت بحرارة تغزو دمها ...
فانتفضت مبتعدة ... تضع يدها على العقد ... كأنها تريد أن تحميه من يديه
... وأصر أن يلمس العقد ...
فصرخت باكية ... أرادت الفرار ... لكن الباب مغلق ... ضربت الباب بقسوة
... لكنه لم يفتح وقهقه طويلاً وهو يضمها إلى صدره , من جديد .... لا
تخافي حبيبتي وذاب في صدرها إنه رجل من طراز مخيف ..؟؟؟!!!
يضمها بقوة ... دون رحمة ... وشعرت إنها ستفقد إنسانيتها مع هذا ال ( .... ) لكنها لا تستطيع الإفلات ...
حاولت أن تهرب ... لكنه يحيطها بكفيه وهو يقبلها بشراهة , وهاهي شفتاه
تلمسان العقد ... وصوت خرزاته وهن يتدحرجن على الأرض .... وهو ما زال
مفتوناً بقبلاته .... أبصرت الخرزات ينزلقن على جسدها الناعم ليصلن الأرض
بالتتابع , وهو مشغول .... مشغول بشهوته ... صرخت بأعلى صوتها .. واستحالت
إلى ذئبة , تستطيع مقاومة ذئب وتمزيقه ... وانتبه .. أفاق من ثمالة قبلاته
... وأراد تهدئتها ... فأشارت إلى الباب ... افتحه
قال:
- إيناس ...
لا تنسي أنكِ زوجتي
صرخت فيه ثانيةً دون أن تبالي
_ افتح الباب ... فانصاع لرغبتها , مندهشا , وفتحه ...
أرادت الخروج , حاول منعها ... لم يكن يأبه بشعورها ... ووقف قبالة الباب , يسده عنها .
لكنها وجدت كفها يطير في الهواء دون وعي منها , ويصفع وجهه .... ذهل ...
لملت خرزات عقدها على عجل , ودموعها تنهمر , غزيرة , والأرض تدور برأسها ,
ثم خرجت .. تركض , نحو غرقتها , وخرزات العقد الوردية , يواسينها .. ووجه
أحمد تراءى لها , يبتسم بحنو أمام عينيها.
بعد أيام مزقت عقد الزواج ... وأصلحت عقدها ... لقد دفنت رأسها في كيس الذكريات ... ولم تعد تدري ألان ...
كم هي السنين التي مضت ...؟؟؟


تقديري واحترامي
مما راق لى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خرزات وردية وورديه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العيلة الودانية :: الادبية :: عيلة القصص والروايات-
انتقل الى: